السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله وعلى طاعته ابقاكم
اما بعد : أولا جزاكم الله عنا خيرا
فقد فصلتم في المسألة من خلال سردكم للاحاديث رسول الله .......
في الحقيقة عندي تعقيب بسيط //// فقول عائشة رضي الله عنها : وليستا بمغنيتين . يدل على أن تلك الجواري اللواتي يضربن الدفوف أو يُغنين لم يكن ذلك من شأنـهن ، كما أن الغناء لم يكن حرفة لهن ، ولم يَكُنّ يُستأجرن لذلك الغرض ! أو تُنفق عليهن الأموال الطائلة //// طيب ذلك وقت وهذا وقت آخر من المعلوم ان حالنا المعاصر يتطلب منا البديل (البديل عن الغناء كما تسمعون عنه اليوم ) وايضا لا يخفى عليكم ان هناك فرق نسائية تضربن الدفوف ويتاضون أموال مثلا في العرس او الوليمة الواحدة تتقاضون( الفرقة / سبع مائة الف 700ألف دج ) هنا محل شبهة اظن كما سبق وقلتم لنا ان الجواري لم تكن هذه مهنتهن فما حال الكثر من كانت هذه مهنتها ويادتا على هذا لم تعد المرأة المنشدة منهن تقتصر على صوتها وصوت فرقتها بل تعدى هذا الامر للان تستعين( بمكبر الصوت) ؟؟؟؟؟؟؟؟ نريد منكم تعليق
وكما تفضلتم ايضا ان الذي يضرب الدف ويغني او ينشد عند السلف يكون ( مخنثا ) ///وأما الرجال فلم يكن ذلك فيهم بل كان السلف يُسمُّون الرجل المغنى مخنثا لتشبهه بالنساء . /// فكيف نوفق بين هذا وذاك
كما نرى الان في فرق كثيرة نسائية وفرق رجالية يضربون الدفوف وهناك منشدين على الساحة الانشادية
وماهو البديل ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ؟
هل هذا حرام ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ؟نرجوا منكم التوضيح بارك الله فيكم