أخوتى الكرام هذة بعض الأحاديث التى قلما تجد مثلها.. والفائدة الكبري فيها هو أنه قد اجتمع فى سندها أربعة من الصحابه كل منهم حدث عن الأخر
والى الفائدة..جاءفى السير (16/486)
قال الحسن بن أمد السبيعي: قدم علينا الوزير جعفر بن الفضل إلى حلب، فتلقاه الناس، فكنت فيهم، فعرف أني محدث، فقال لي: تعرف إسنادا فيه أربعة من الصحابة ؟ قلت: نعم، حديث السائب بن يزيد، عن حويطب، عن عبد الله بن السعدي، عن عمر رضي الله عنهم في العمالة (2) فعرف لي ذلك، وصار لي عنده منزلة.
والحديث هو
الزهري عن السائب عن حويطب عن بن السعدى عن عمر قال: كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يعطيني العطاء فأقول أعطه أفقر إليه مني حتى أعطاني مرة مالا فقلت أعطه أفقر إليه مني فقال: النبي صلى الله عليه و سلم ( خذه فتموله وتصدق به فما جاءك من هذا المال وأنت غير مشرف ولا سائل فخذه وإلا فلا تتبعه نفسك ).
رواه البخاري(6: 2620 رقم 6744) مسلم (3 : 98)
قال النووي في شرحه على مسلم (7 : 136): وهذا الحديث فيه أربعه صحابيون يروى بعضهم عن بعض وهم عمر وبن السعدى وحويطب والسائب رضي الله عنهم وقد جاءت جملة من الأحاديث فيها أربعة صحابيون يروى بعضهم عن بعض وأربعة تابعيون بعضهم عن بعض وأما بن السعدي فهو أبو محمد عبد الله بن وقدان بن عبد شمس بن عبدود بن نضر بن مالك بن حنبل بن عامر بن لؤي بن غالب.
وهذا حديث أخر أيضا" عند ابن أبي شيبة
الحديث هوأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم استيقظ من نومه وهو يقول: (( لا إله إلا الله ويل للعرب من شر قد اقترب فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه وعقد سفيان بيده عشرة)) قلت: يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال : ((نعم إذا كثر الخبث))ا.هـ
(( قال النووي في شرحه للحديث:
"قوله في رواية بن أبى شيبة وسعيد بن عمرو وزهير وبن أبى عمر ( عن سفيان عن الزهري عن عروة عن زينب بنت أبى سلمة عن حبيبة عن أم حبيبة عن زينب بنت جحش) هذا الاسناد اجتمع فيه أربع صحابيات زوجتان لرسول الله صلى الله عليه وسلم وربيبتان له بعضهن عن بعض ولايعلم حديث اجتمع فيه أربع صحابيات بعضهن عن بعض غيره وأما اجتماع أربعة صحابة أو أربعة تابعيين بعضهم عن بعض فوجدت منه أحاديث قد جمعتها فى جزء ونبهت فى هذا الشرح على ما مر منها فى صحيح مسلم"