الأنترنت... حذاء جديد آخر في وجه بوش

	<table id=ctl00_MainPanel_ctl00_Repeater1_ctl00_Ctrl_ArtControlsTable style="WIDTH: 100%"><tr><td align=middle></TD> <td align=middle></TD> <td align=middle></TD> <td align=middle></TD></TR></TABLE>
<table style="WIDTH: 100%"><tr><td align=right></TD></TR> <tr><td align=right>الإنترنت.. حذاء جديد آخر في وجه بوش </TD></TR> <tr><td align=right></TD></TR> <tr><td align=right> </TD></TR></TABLE>
<table style="WIDTH: 100%"><tr><td style="WIDTH: 100%"> </TD></TR></TABLE>
احتفلت شبكة الإنترنت كغيرها من وسائل الإعلام بالمشهد الدرامي الذي تعرض له الرئيس الأمريكي جورج بوش خلال زيارته الأخيرة للعراق عندما رشقه الصحفي العراقي منتظر الزيدي بحذائه غير أن بوش نجح كعادته فى المراوغة حتى خرج سليماً من معركة "الأحذية". لكن نجاح بوش لم يدم طويلاً، حيث لاحقته شبكة الإنترنت بوابل من الأحذية التي ستصيبه حتماً فى وجهه حتى وإن كانت مجرد ألعاب إلكترونية يتداولها المستخدمون حول العالم. شبكة الإنترنت غطت حادثة الحذاء على بوش بكم هائل من السخرية والرسوم الكاريكاتورية، وعدد من الألعاب الإلكترونية التي تدعو إلى ضرب رئيس أكبر دولة فى العالم بالأحذية. ساعات قليلة بعد الحادثة، وانطلق موقع على الإنترنت يبث لعبة إلكترونية تتيح فرصة ذهبية لكل من يرغب في قذف بوش بحذائه. وتأتي اللعبة محاكاة للقطة الدرامية التى تعرض لها بوش حينما رشقه الصحفي العراقي منتظر الزيدي بحذائه خلال مؤتمر صحفي جمعه مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الأحد الماضي. وتعطي اللعبة التى يمكن ممارستها "اون لاين" عبر موقع www.sockandawe.com ، للمستخدم الفرصة لتقمص دور الزيدي، بل أيضاً فعل ما فشل فيه الزيدي لأن هذه المرة لن يستطيع بوش تفادي كل هذه الضربات التي ستأتيه من كل اتجاه. وشهدت اللعبة، التي أطلق عليها "Sock and Awe أو "إضرب بقوة"، إقبالاً كبيراً من مستخدمي الإنترنت؛ إذ مارسها في غضون 24 ساعة فقط الملايين من مستخدمي الإنترنت، الذين ألقوا ملايين الأحذية على بوش. وكما يفعل فى الواقع، يحاول بوش استخدام حيل ماكرة لتفادي الأحذية الموجه إليه سواء بالانحناء ، أو الاختفاء لفترة من الزمن. وكلما أصاب أحدهم الرئيس الأمريكي بالحذاء تصدر اللعبة صوت يقول: yes you can ، أي: نعم تستطيع أن تضربه. وفور انطلاقها، تداولها آلاف من الشباب العربي عبر رسائل البريد الإلكتروني والماسنجر. وهدف اللعبة هو التمكن من رمي الحذاء وإصابة رأس دمية تمثل الرئيس بوش. وأصاب أكثر من 1،4 مليون الرئيس في هذه اللعبة، حتى تاريخ كتابة هذا التقرير، بحسب عداد الموقع الذي يقول في كل مرة “لقد نجحت. يستحق ما ناله”. وأمام كل زائر مدة 30 ثانية لإلقاء الحذاء وإصابة الرئيس الأمريكي الذي يحاول تجنبه من منصة وهو يعقد مؤتمراً صحافياً. واخترع هذه اللعبة البريطاني اليكس تيو (42 سنة) الذي اشتهر اسمه في 2006 بفضل بيع صور عرضها على موقعه الالكتروني. كما أطلق موقع إلكتروني عربي يبث من فلسطين المحتلة على شبكة الانترنت مستوحاة من حادثة قذف الصحافي العراقي منتظر الزيدي الرئيس الأمريكي جورج بوش بحذاء في بغداد. وأطلق موقع "رادار" لعبة بعنوان "اضرب بوش بالأحذية"، تظهر دائرة تصويب حمراء ومجموعة صور للرئيس الأمريكي تتحرك على شاشة بيضاء، ويظهر خلفها علم أمريكي. ويمكن لمستخدم اللعبة أن يحرك دائرة التصويب باتجاه إحدى صور بوش، ثم يضغط على الفأرة، لتقوم يد في أسفل الشاشة بإلقاء حذاء على شكل قذيفة باتجاه الصورة، وفي حال أصابتها يسجل رقم في أعلى الشاشة يشير الى إحراز اللاعب هدفه. ويبث موقع "رادار" باللغة العربية من داخل فلسطين المحتلة. وهذه اللعبة ليست لأولى التي تسخر من الرئيس الأمريكي جورج بوش، فقد تم مؤخراً إطلاق لعبة "تكسير عظام بوش" حيث تصور بوش بالراقص. ويتحكم اللاعب فيه بالماوس ويستطيع أن يكسر عظامه كيفما يشاء، ويمكنك فعل ذلك من خلال موقع اللعبة على الرابط التالي: http://www.planetdan.net/pics/misc/georgerag.swf حملة إلكترونية لاستعادة الحذاء في نفس السياق، جاء موقع "فيس بوك"، أكبر شبكة اجتماعية على الإنترنت، هو الآخر لكي يشارك العرب فرحتهم والعالم شماتتهم، حيث ظهرت عشرات المجموعات التي تؤيد الزيدي واستخدمت ألفاظ كثيرة للتغني بهذه الحادثة. لكن ما جذب الانتباه ما قام به مجموعة من الشباب المصري من إطلاق حملة شعبية "لإعادة الجزمة (الحذاء) التي رشق بها الصحفي العراقي منتظر الزيدي بوش تحت العديد من العناوين أبرزها "معاً كلنا ندافع عن ونؤيد الصحفي اللي رمي الجزمة علي بوش"، "جروب للإفراج على منتظر اللي حدف (قذف) الجزمة على بوش"، "أطلقوا منتظر الزيدي". أضف على ذلك مجموعات تحت اسم: "مطلب شعبي الجزمة الشهيرة يجب وضعها بمتحف خاص أو في مزاد عالمي"، "أمريكا على الجزمة"، "الجزمة ليها استخدامات أخرى غير اللبس ف الرجلين"، "أثبتت الدراسات الحديثة عملياً أنّ الأحذية أحسن من الرجالة". وقد طالبت إحدى المجوعات التى أسسها الشباب المصري لدعم الزيدي بإقامة متحف عالمي يوضع فيه الحذاء التي استُهدف بوش بها. وقال أعضاء المجموعة:" في الوقت الذي نجد فيه متاحف عالمية للآثار والمعادن ومتاحف الشمع ومتاحف للأسماك ومتاحف زراعية، بالإضافة لمتاحف مخلفات الحروب وغيرها، وفي الوقت الذي تُقام مزادات عالمية لأقلام ونظارات وأوراق بل قصاصات ورق وقطع قماش لمشاهير وشخصيات أقل شهرة على مستوى العالم؛ ألا يستحق أن يُوضَع الحذاء الذي ضُرب به رمز أكبر رئيس دولة في العالم، وضُرب بفردته الأخرى رمز وعلم أكبر دولة بيقولوا عنها أنها القوة العظمى، في مكان يليق بها"!. كما طالبت مجموعة أخرى بتحرك شعبي لإعادة الحذاء الذي تمت العملية به، وذلك "لإعادة المحاولة مرة أخرى وتيجي فيه تاني وتلبس في وشه (تصيبه في وجهه)"، على حد وصف أصحاب المجموعة. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد. فقد أخذت رسائل ذات طابع فكاهي تنتشر على الهواتف المحمولة لصحفيين عرب، ويدور أغلب تلك الرسائل حول مراسم رئاسية ستحظر على الصحفيين حضور المؤتمرات الصحفية بالأحذية، خصوصاً بين الصحفيين الفلسطينيين. وجاء في إحدى الرسائل التي أرسلت عبر الهاتف المحمول "الرئيس بوش يطلب من الرئيس عباس والصحفيين المرافقين له الحضور إلى البيت الأبيض يوم الجمعة بدون أحذية"، بينما أعلنت أخرى "اعتقال صحفي بعد ضبط كمية من الأحذية نمرة 44 كان يحاول تهريبها إلى رام الله". منقول

ماشاء الله لا قوة الا بالله
مشاركة كما عودتنا مباركة
شيخنا ابو أنس
جزاكم الله خيرا"
ونسأل الله ان يقر أعيننا برؤيته مرميا" بالرصاص
أمين أمين