منتديات طالب الجنان العلمية
المد لله رب العالمين..
نسال الله الأخلاص في القول والعمل
منتديات طالب الجنان العلمية
المد لله رب العالمين..
نسال الله الأخلاص في القول والعمل
منتديات طالب الجنان العلمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات طالب الجنان العلمية

منتديات_ عامة _ ثقافية _اسلاميه _على منهج اهل السنة والجماعة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 علاقة الزوجة بأم زوجها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الراجية عفو ربها
¨°o.O (مشرف قـسـم البرامج و التصميم ) O.o°¨
¨°o.O (مشرف قـسـم البرامج و التصميم ) O.o°¨
الراجية عفو ربها


عدد الرسائل : 128
تاريخ التسجيل : 09/09/2008

علاقة الزوجة بأم زوجها Empty
مُساهمةموضوع: علاقة الزوجة بأم زوجها   علاقة الزوجة بأم زوجها I_icon_minitimeالسبت 20 ديسمبر 2008, 5:21 pm

علاقة الزوجة بأم زوجها 3178alsh3er


علاقة الزوجة بأم زوجها 3179alsh3er

الحمــد لله رب العالميـن ، والصـــلاة والســـــلامـ على أفضــل الأنبياء والمرسليــن وعلى آله الطيبيــن الطاهريــن ،
وبعـــــــــــــــــــــــد :

علاقـــــــــــة الزوجـــــــــــة بأم زوجهــــــــــا
فالمطلع على سجلات المحاكم الشرعية من زواج وطلاق ليجد أن معظم حالات الطلاق كانت تقع بسبب الخلافات
الزوجية التي منشؤها الخلاف بين الحماة وكنتها ، مما ينعكس سلباً على الزوج ثم على الأسرة بأسرها .


عــلاقة الزوجـــــة وأم الــزوج :

أولا : الجانــــب الدينـــــي :
قال تعالى (( واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا)) ((و ءات ذا القربى حقه))
وقال الرسول ص (من أحب أم يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه ) رواه البخاري ومسلم.

وقال ص (لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أو لا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم ؟
أفشوا السلام بينكم ) رواه مسلم .
انطلاقا من البعد الديني نجد أن الزوجة تكسب الكثير من مشاعر الاطمئنان والرضا النفسي عندما تعمل على تقوية صلتها بأم
زوجها فهي تشعر بأنها تؤدي طاعة جليلة لله تعالى وتكسب الأجر العظيم من الله تعالى أيضا ينعكس
ذلك على أم الزوج وتشعر أن زوجة ابنها تحبها مما يقوي العلاقة بينهما وكذلك زوجها عندما يرى زوجته تحسن رعاية والدته
فلا شك أن ذلك يقوي وضع الزوجة في قلب الزوج.

ثانيـــا: الجانـــــــب النفســــــــــي :
على الزوجة أن تبدأ التأثير على أم زوجها من خلال الخطوات التالية :
1- تنمية أفكار إيجابية في ذهنها عن أم زوجها كأن تقول ( أم زوجي لا تقصد إهانتي ) (أم زوجي في منزلة أمي )
(أم زوجي معذورة) هذه الأفكار وغيرها تسهم في تغيير الحالة الانفعالية للزوجة.

2- تتجاهل التصرفات الغير مقبولة التي تصدر عن أم زوجها ولكنها لا تتجاهل أم زوجها ذاتها . فمثلا قد تخاطبها أم الزوج
بعصبية فتركز على الكلام ذاته وتتجاهل العصبية إن هذاالأمر يلطف الجو ويجعل الزوجة أكثر قدرة على السيطرة على نفسها .

3- تركز الزوجة على التصرفات الإيجابية التي تصدر عن أم الزوج تجاهها .

4- تحاول الزوجة إظهار التصرفات الإيجابية مع أم زوجها خاصة في غياب الزوج لأن ذلك يعزز العلاقة بينهما ويسهم
في تغيير الأفكار السلبية التي تحملها أم الزوج .

5- تحاول الزوجة التشاور مع أم زوجها في بعض الأمور الخاصة للتأكيد على أن دورها ما زال هاما .


إليـــك يازوجـــة الابــــن البــــارّة:

إيّاك والتعامل بخلفيّات مسبقة متأثّرة بحال فلانة، أونصائح علانة...فتنظري لتصرّفات أمّ زوجك بعين البغض وسوء الظنّ،

فقد تكون من أسلم الناس قلباً وأصدقهم حديثاً ،وإن كنت فاعلة ولابد فالزمي الحذردون سوء الظنّ حتّى تتجلّى لك الأمور مع مرور الزمن.

اصدقي في تعاملك وخدمتك لأمّ زوجك، وليكن هدفك طلب الأجر من الله ، وإيّاك والتملّق بحسن العمل ظاهراً والحقد والحسد

باطناً، وممّا يؤسف له أنّ هذه نصيحة إحدى الأم! هات لابنتها المتزوّجة: اخدمي أمّ زوجك ظاهراً، وإن أبطنت لها البغض

كوني متملّقة!!! احذري التعرّض لأهل زوجك والنيل منهم أمام زوجك ، والضحك وإظهار المحبّة حين لقائهم ؛ فتكونين
من ذوات الوجهين وتدخلين في الوعيد

؛
قال - صلّى الله عليه وسلّم-: تَجِدُ من شِرارِ الناس يَوْمَ القيامةِ عند الله ذَا الوَجْهين الذي
يَأتي هَؤلاءِ بوجهٍ وهَؤلاءِ بوجه"! رواه البخاري.

إليــــك أيّتهــــا الأمّ الحنــــــون:
لاشكّ أنّك تعبت في تربية ابنك، وما من شك في محبّتك له، وتمنيك له السعادة والخير. ومن تمام سعادتك أنت

وابنك أن تكوني صادقة في مودّتك لزوجة ابنك ، أمّا التملّق وإبطان العداوة ، فهي وإن كانت أسرع الطرق لكسب

ذوي القلوب الطيّبة ، لكن مصيرها للانكشاف والخسارة. من أجمل الأمور التوسّط في كل شيء ؛ فرفض الأمّ

لخدمة زوجة ابنها حين تعرضها بلا مبرر أمر سيئ ،والانهيال بالطلبات عليها واستغلال طيبتها أمر لايقل سوءا عنه؛

فكوني وسطاً بينهما، وسطاً بين الجفاء والغلوّ في التعامل مع زوجة ابنك. من الرقيّ ورفعة الأخلاق ألا تجعلي ابنك

يتدخّل في العلاقة بينكما ...هي قالت كذا وفعلت كذا ....لم تتّصل علي ...قل لها تفعل كذا....لماذا لم تأت إلي...الخ.

شيء طيّب أن تساعدي زوجة ابنك حال مرضها وحاجتها لكنّ الأطيب منه أن لا تمنّي به عليها، فتجعليه سلّماً للنيل

منها عند عدم استطاعته اتقديم خدمة لك، بل اجعليه خالصاً لوجه الله تنالين الأجر وتكسبين محبّتها .... وخذي العبرة من أمّ

علي فقد كانت ترسل لزوجة ابنها العروس طعام الغداء والعشاء أولى أيّام الزفاف. وبالمقابل كانت تكلّف زوجة ابنها

بأن تعمل لها ما ترغب من طعام وشراب وإن كان مكلفاً وفي وقت حرج ...فإذا ما اعتذرت زوجة ابنها ، اتهمتها بنكران

الجميل ....مع أن ما ترسله أمّ علي هو ما يفيض عن طعامها هي وأولادها ...لذا لم تكسب زوجة ابنها ، وربّما لم تؤجر

على عملها ، بل قد تكون أثمت فيه!!! فالله الله في الاخلاص وصدق النيّة. تقديم طاعة الأم على الزوجة

إن بعض الناس يسمع لزوجته، ويلبي مطالبها ويسعى لمرضاتها، وهذا حسن، ولكنه يسيء إلى أمه، فيهملها ولا يسأل عنها،

ولا يجلس معها، وربما يسمع ما يقال فيها من قِبَل زوجته وأولاده فيغضب عليها ويتمنى فراقها،
وهذا من أعظم العقوق

والعياذ بالله، بل الواجب أن يسعى الإنسان إلى إرضاء والدته ولو غضب كل الناس، عليك أيها المسلم أن تمنع أولادك من أذية

أمك بقول أو فعل، وألا تقبل بحال من الأحوال شكوى زوجتك نحو أمك، بل عليك بحض زوجتك
على احترام أمك والصبر

على ما قد يصدر منها، فإن في ذلك خيراً كثيراً وبراً وفيراً .

وصــايــــا أم لابنتهـــــــــا ليلــــة الزفــــــاف :
أوصت أم الخنساء ابنتها قبيل زواجها فقالت: أي بنية! إنك فارقت الحواء الذي منه خرجت، وخلفت العش الذي فيه درجت

إلى وكر لم تعرفيه، وقرين لم تألفيه، فأصبح بملكه إياك رقيباً ومليكاً، فكوني له أمة يكن لك عبداً وشيكاً. أي بنية! احفظي

له عشر خصال يكن لك ذخراً وذكراً.

فأما الأولى والثانية: الصحبة له بالقناعة، والمعاشرة بحسن السمع والطاعة.

وأما الثالثة والرابعة: التعهد لموقع عينيه، والتفقد لموضع أنفه، فلا تقع عيناه منك على قبيح،
ولا يشم منك إلا أطيب الريح.

وأما الخامسة والسادسة: فالتفقد لوقت طعامه، والهدوء عند منامه. فإن حرارة الجوع ملهبة،
وتنغيص النوم مغضبة.

أما السابعة والثامنة: فالاحتفاظ بماله، والإرعاء على حشمه وعياله، لأن الاحتفاظ بالمال من
حسن الخلال، ومراعاة الحشم والعيال من الإعظام والإجلال.

أما التاسعة والعاشرة: فلا تفشي له سراً، ولا تعصي له أمراً، فإنك إن أفشيت سره لم تأمني غدره،وإن عصيت أمره أوغرت
صدره. ثم اتقي- مع ذلك- الفرح بين يديه إذا كان ترحاً، والاكتئاب عنده إن كان فرحاً، فإن الخصلة الأولى من التقصير،
والثانية من التذكير. وكوني أشد ما تكونين له إعظاماً يكن أشد ما يكون لك إكراماً. وكوني أكثر ما تكونين له موافقة،
يكن أطول ما يكون لك مرافقة. واعلمي أنك لا تصلين إلى ما تحبين حتى تؤثري رضاه على رضاك، وهواه على هواك فيما أحببت
وكرهت.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
علاقة الزوجة بأم زوجها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات طالب الجنان العلمية :: ¨°o.O (القسم العام والترحيببي ) O.o°¨ :: ¨°o.O ( مـنـتـدي الـحــوار الـــعــــام ) O.o°¨-
انتقل الى: