منتديات طالب الجنان العلمية
المد لله رب العالمين..
نسال الله الأخلاص في القول والعمل
منتديات طالب الجنان العلمية
المد لله رب العالمين..
نسال الله الأخلاص في القول والعمل
منتديات طالب الجنان العلمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات طالب الجنان العلمية

منتديات_ عامة _ ثقافية _اسلاميه _على منهج اهل السنة والجماعة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كيف تربي طفلا سليم العقيدة؟ الجزء الأول

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
العلم اشرف مطلوب

الـقـسـم الـعـام
مشرف المنبر الترحيببي

 الـقـسـم الـعـام  مشرف المنبر الترحيببي
العلم اشرف مطلوب


عدد الرسائل : 131
تاريخ التسجيل : 13/09/2008

كيف تربي طفلا سليم العقيدة؟ الجزء الأول Empty
مُساهمةموضوع: كيف تربي طفلا سليم العقيدة؟ الجزء الأول   كيف تربي طفلا سليم العقيدة؟ الجزء الأول I_icon_minitimeالأحد 14 سبتمبر 2008, 2:01 am



- ما هي العقيدة؟

غرس العقيدة في الطفل ...........؟

لاشك أن تأسيس العقيدة السليمة منذ الصغر أمر بالغ الأهمية في منهج التربية الإسلامية ، وأمر بالغ السهولة كذلك .

ولذلك اهتم الإسلام بتربية الأطفال على عقيدة التوحيد منذ نعومة أظفارهم ، ومن هنا جاء استحباب التأذين في أذن الـمـولود ، وسر التأذين -والله أعلم- أن يكون أول ما يقرع سمع الإنسان كلماته المتضمنة لكبريـاء الـرب وعـظـمـتـه ، والـشهادة التي أول ما يدخل بها في الإسلام ، فكان ذلك كالتلقين له شعار الإسلام عند مـجـيـئـه إلـى الدنيا ، كما يلقن كلمة التوحيد عند خروجه منها .


ومن ثم يتولى المربي رعاية هذه النبتة الغضة ، لئلا يفسد فطرتها خبـيـث الـمؤثرات ، ولا يهـمـل تعليمه العقيدة الصحيحة بالحكمة والموعظة الحسنة، لأن العقيدة غـــذاء ضـروري للـروح كضرورة الطعام للأجسام ، والقلب وعاء تنساب إليه العقائد من غير شعور صاحبه، فإذا ترك الطفل وشأنه كان عرضة لاعتناق العقائد الباطلة والأوهام الضارة ، وهذا يقتضينا أن نخـتـار له من العقائد الصحيحة ما يلائم عقله ويسهل عليه إدراكه وتقبله ، وكلما نما عقله وقــوي إدراكـــه غذيناه بما يلائمه بالأدلة السهلة المناسبة وبذلك يشب على العقائد الصحيحة، ويكون لـه مـنهـا عـنــد بلوغه ذخر يحول بينه وبين جموح الفكر والتردي في مهاوي الضلال .

جوانب البناء العقدي عند الطفل المسلم :

أ-الإيمان بالله -جل وعلا- :

إن أهم واجبات المربي ، حماية الفطرة من الانحراف ، وصيانة العقيدة من الشرك ، لذا نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن تعليق التمائم تعويداً للصغير الاعتماد على الله وحده : « من علق تميمة فلا أتم الله له » .


وإذا عرفنا أن وضع التميمة والاعتقاد فيها شرك ، جنبنا أطفالنا هذا الشرك ، وبعد ذلك يوجه المربي جهده نحو غرس عقيدة الإيمان بالله في نفس الصغير فهذه أم سليم الرميصاء أم أنس بن مالك خادم الرسول - صلى الله عليه وسلم - ورضي الله عنهم أجمعين أسلمت وكان أنس صغيراً ، لم يفطم بعد، فجعلت تلقن أنساً قل : لا إله إلا الله ، قل أشهد أن لا إله إلا الله ، ففعل ، فيقول لها أبوه : لا تفسدي على ابني فتقول : إني لا أفسده .


كان أبوه ما يزال مشركاً ، يعتبر أن التلفظ بعقيدة التوحيد، والنطـق بالـشـهـادتين إفساداً لطفله ، تماماً كما يرى كثير من الملاحدة ، أصحاب المذاهب الهدامة ، والطــواغـيـت في الأرض ، في هذا العصر يرون أن غرس الإيمان وعقيدة التوحيد ، إفساد للناشئة ، وإبعاد لهم عن التقدمية كما يزعمون .


ب- تعويد الأطفال حب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وتوقيره :


عـلـى الـوالـديـن وموجهي الأطفال أن يغرسوا حب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في نفوس الناشئة، فـحـب رسـول الله مـن حـب الله - جـل وعلا - ولا يكون المرء مؤمناً إلا بحب الله ورسوله.
عن أنس - رضي الله عنه - قال ، قال رسول الله -صلـى الله عـلـيـه وسـلـم- : »لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين« .

وعلينا أن نُفهم الطفل بعض الشمائل الطيبة، نقتبسها من السيرة النبوية ، مـن صـفـاته -صلى الله عليه وسلم- مثل : الرحمة بالصغار، وبالحيوان وبالخدم... وأن نحكي له بعض القصص المحببة في هذا الشأن من سيرته - عليه الصلاة والسلام - ، ومن سيرة أصحابه الـكـرام ، وذلك حـتـى يـتـخـلق بخلق رسول الله ، فيرحم الصغار والضعاف ، ولا يؤذي الحيوان .


ج- الإيمان بالملائكة :

الملائكة جند الله ، يأتمرون بأمره ولا يعصونه.. إن في العالم مخلوقات كـثـيـرة لا نعرفها، يعلمها خالقها - جل وعلا - ومن بينها الملائكة... بهذه الصورة يمكن أن نتحدث عن هذا الركن الإيماني الغيبي أمام الأطفال ، ونضيف لهم : إن أعمال الملائكة كثيرة نستشفها من بعض الآيات الكريمة،ومن ذلك حفظ الإنسان { إن كُلُّ نَفْسٍ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ} [الطارق:4]. وكتابة ما يعمله في حياته {مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ}[ ق:18].


وكم يسعد الأطفال عندما تجمعهم أمهم ، لتحدثهم عن الجنة ونعـيـمـهـا، والملائكة فيها ، إذ تبشر المؤمنين كقوله - تعالى -:{إنَّ الَذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُـوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ المَلائِكَةُ أَلاَّ تَخَافُوا ولا تَحْزَنُوا وأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ (30) نَحْنُ أَوْلَيَاؤُكُمْ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وفِي الآخِرَةِ ولَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ ولَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ (31) نُزُلاً مِّنْ غَـفُـورٍ رَّحِـيـمٍ (32) ومـَـنْ أَحْـسَـنُ قَـوْلاً مِّمَّن دَعَا إلَى اللَّهِ وعَمِلَ صَالِحاً وقَالَ إنَّـنِـي مِـنَ المُسْلِمِينَ}[ فصلت:30-33] .


فالأم بذلك تستفيد من صفات طفولة أبنائها، في خدمة عقيدتها، ويجددون مرضاة الله (تعالى) .


د- عدم التركيز على الخوف الشديد من النار :

إن الطفل ذو نفس مرهفة شفافة، فلا ينبغي تـخـويـفـه ولا ترويعه ، لأن نفسه تتأثر تأثراً عكسياً .. يمكن للمربي أن يمر على قـضـيـة جـهـنـم مراً خفيفاً رفيقاً أمام الأطفال ، دون التركيز المستمر على التخويف من النار، ظناً منه أن هذه وسيلة تربوية ناجعة ..

أخـرج الحـاكـم والـبـيـهـقـي عن سهل بن سعد - رضي الله عنه - : أن فتى من الأنصار دخلته خشية الله، فكان يبـكـي عـند ذكر النار، حتى حبسه ذلك في البيت ، فذُكر ذلك لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- فـجـاءه فـي الـبـيت ، فلما دخل عليه اعتنقه النبي ، وخر ميتاً فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- : »جهِّزوا صاحبكم فإن الفَرَق فَلَذَ كبده! .


هـ - الإيمان بالقدر :

وعلينا أن نزرع في نفس الطفل عقيدة الإيمان بالقدر منذ صغره ، فيفهم أن عمره محدود، وأن الرزق مقدر ولذلك فلا يسأل إلا الله ، ولا يستعين إلا به ، وأن الناس لا يستطيعون أن يغيروا ما قدره الله - سبحانه وتعالى - ضراً ولا نفعاً ، قال - تعالى - : {قُل لَّن يُصِيبَنَا إلاَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا}[التوبة:51] .


أما كيف يتم ذلك؟ فمن خلال انتهاز الفرص المناسبة، ولعل أبرز الظواهر التي تلفت نظر الأطفال في هذا المجال : ظاهرة الموت ، فهم قد يتقبلونه تقبلاً معتدلاً، وذلك في ظل أسرة لا تبدي جزعها من الموت ، وتُشعر الأطفال - وببساطة - أن من ينتهي عمره يموت. أما إن شعر الأطفال - بطريقة ما - أن الموت عقوبة وذلك من خلال التعليق على موت أحد الناس: "والله إنه لا يستأهل هذا الموت"! كما تقول بعضهن في لحظة انفعال، نسأل الله المغفرة والهداية، وكذا إن هددت الأم طفلها بالضرب والتمويت ؛ فيزرع في ذهنه أن الموت عقوبة وليس نهاية طبيعية ومنتظرة للجميع مما يجعلهم يجزعون منه مستقبلاً، وهذا ما يتنافى مع عقيدة الإيمان بالقدر.







كيف تربي طفلا سليم العقيدة؟ الجزء الأول Rmdan-now
[size=29]من الآن نستعد لرمضان
Downloadكيف تربي طفلا سليم العقيدة؟ الجزء الأول Download_transللتحميل
كيف تربي طفلا سليم العقيدة؟ الجزء الأول A1
كيف تربي طفلا سليم العقيدة؟ الجزء الأول F98c194bc9723a5842f84d393c78a80d
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم جنة حفيدة الطاهرات
مشرفة قسم الاسرة المسلمة
مشرفة قسم الاسرة المسلمة
أم جنة حفيدة الطاهرات


عدد الرسائل : 103
اعلان : كيف تربي طفلا سليم العقيدة؟ الجزء الأول 0_310
تاريخ التسجيل : 29/10/2008

كيف تربي طفلا سليم العقيدة؟ الجزء الأول Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف تربي طفلا سليم العقيدة؟ الجزء الأول   كيف تربي طفلا سليم العقيدة؟ الجزء الأول I_icon_minitimeالجمعة 19 ديسمبر 2008, 12:24 pm

السلام عليكم

حياك الله

بارك الله فيك اختي الكريمة موضوع في غاية الاهمية

جزاك الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف تربي طفلا سليم العقيدة؟ الجزء الأول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات طالب الجنان العلمية :: ¨°o.O ( قسم الأسرة المسلمة ) O.o°¨ :: .:: ركــن الرعـايــة بالطـفل ::.-
انتقل الى: