ما التـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــطرف ؟

اقتباس :: معنى التَطّرف :

التطرف في اللغة : مشتق من الطرف أي الناحية ، أو منتهى الشيء ، وتطرف أتى الطرف ، وجاوز حد الاعتدال ولم يتوسط .

وأصل الكلمة في الحسيات ثم استخدمت في المعنويات ، كالتطرف الفكري ، وفي الحقيقة هو مصطلح صحفي

ولم يرد هذا اللفظ بهذا الاصطلاح لا في الكتاب ولا في السنة .

وقيل :

تطّرف هو تفعَّل - بتشديد العين - من طرف يطرف طَرَفا بالتحريك , وهو الأخذ بأحد الطرفين والميل لهما : إما

الطرف الأدنى أو الأقصى ومنه أطلقوه على الناحية وطائفة الشيء . . ومفهوم التطرف في العرف الدارج .

التطرف هذا الزمان - :

فمن له مواقف سياسية معينة ضد إسرائيل فهو متطرف سياسي مهما كانت قضيته عادلة ، ويبذل من أجل الدفاع عن دينه وبلده وأمته .
ومواجهة بعض المواقف السلوكية السلبية في نظر بعض العلمانيين تطرف كالدعوة إلى الحجاب ، ونبذ التبرج ، أو محاربة الربا ، والدعوة للعمل بالنظام الإسلامي ، أو تجنب الفواحش ، وتقييد الحريات بالضوابط الدينية يعد تطرفا عند البعض ، كما يعد
متطرفا من يدعو للإلتزام العقائدي في الدعوة لتحكيم الشريعة واعتبار غير المسلم له أحكامه الخاصة به ، وأن لقاء الديانات على غير كلمة التوحيد غير ممكن ، وأن من لم يؤمن بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد ما بلغته الرسالة وزالت عنه الموانع فليس بمسلم ، ففي نظر
البعض يعد هذا متطرفا عقديا، ولذا فهذا لفظة ليس لها حد لمعرفة ما تجمع والكل يوظفها حسب هواه، وبما أن التطرف هو مجاوزة حد الاعتدال فهذا يدعو إلى معرفة الغلو
الغلو لفظة شرعية وردت في الكتاب والسنة وهي من غلا إذ زاد وارتفع وجاوز الحد ، وقد جاء ذلك في قوله تعالى : ( يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ)
وجاء في السنة عن ابن عباس رضي الله عنه : لما جمع النبي صلى الله عليه وسلم الجمرات أمره أن يلقط له حصى صغارا وقال : (( بمثل هؤلاء فارموا وإياكم والغلو في الدين فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين )) .
ولذا فإن استخدام المصطلحات الشرعية أسلم وأحكم .

* جزء من بحثي عن الغلو أسبابه ومظاهره وعلاجه

كتب الله اجرك اخى الغالي أبو دجانة
وتقبل منك ونفعنا بكم

جزاك الله خيرا على هذا الموضوع .
ديننا الحنيف بعيد كل البعد عن هذا المعنى الذى يحاول اعداء الدين الصاقة به اخزاهم الله

جزاك الله خيرى الدنيا والاخره وهدانى الله وايك صراطه المستقيم[b][i]