منتديات طالب الجنان العلمية
المد لله رب العالمين..
نسال الله الأخلاص في القول والعمل
منتديات طالب الجنان العلمية
المد لله رب العالمين..
نسال الله الأخلاص في القول والعمل
منتديات طالب الجنان العلمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات طالب الجنان العلمية

منتديات_ عامة _ ثقافية _اسلاميه _على منهج اهل السنة والجماعة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كم عدد ركعات صلاة التراويح و هل يشرع الزيادة على إحدى عشرة ركعة الشيخ أبو الحسن المأربي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابن أبي حاتم
مـشرف الـعـام
مـشرف الـعـام
ابن أبي حاتم


عدد الرسائل : 167
اعلان : كم عدد ركعات صلاة التراويح و هل يشرع الزيادة على إحدى عشرة ركعة الشيخ أبو الحسن المأربي Ccc-6_10
تاريخ التسجيل : 04/09/2008

كم عدد ركعات صلاة التراويح و هل يشرع الزيادة على إحدى عشرة ركعة الشيخ أبو الحسن المأربي Empty
مُساهمةموضوع: كم عدد ركعات صلاة التراويح و هل يشرع الزيادة على إحدى عشرة ركعة الشيخ أبو الحسن المأربي   كم عدد ركعات صلاة التراويح و هل يشرع الزيادة على إحدى عشرة ركعة الشيخ أبو الحسن المأربي I_icon_minitimeالأحد 19 أكتوبر 2008, 11:13 am

كم عدد ركعات صلاة التراويح و هل يشرع الزيادة على إحدى عشرة ركعة الشيخ أبو الحسن المأربي
من سلسة الفتاوى الشرعية :



السؤال (69) : يحدث خلاف كثير بين الشباب في ليالي رمضان , بسبب عدد ركعات التراويح , أو قيام الليل في
رمضان ، فما هو القول الراجح في هذه المسألة ؟



الجواب : أوصي طلبة العلم ، وأبناء المسلمين بتقوى الله  , وترك الجدل والنـزاع في بيوت الله , وأن يسألوا أهل
العلم في أمورهم , ويطلبوا الدليل من بعضهم بأدب ورفق , وينظروا في مسائل الخلاف : هل سهّل فيها سلف الأمة أم
شددوا ؟ ونحن خلف لسلف , ونفهم كتاب ربنا - عز وجلّ - وسنة نبينا - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - بفهم السلف
الصالح ، والله الهادي إلى سواء الصراط .

ومن ناحية ما ورد في السؤال :

فقد جاء في " الصحيحين " من حديث أبي سلمة بن عبد الرحمن أنه سأل أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – عن صلاة
رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - بالليل , فقـالت : ما زاد رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - في رمضان
ولا غيره عن إحدى عشرة ركعة ، يصلي أربعًا لا تسأل عن حُسْنِهِنَّ وَطُوْلِهِنَّ ! ثم يصلي أربعًا لا تسأل عن حسنهن وطولهن !
ثم يصلي ثلاثًا .

فاستدل بهذا الحديث بعض أهل العلم على أنه لا يجوز الزيادة عن هذا العدد , أو عن ثلاث عشرة ركعة ؛ لورود ذلك في رواية
أخرى عند مسلم , وقالوا : كون رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - واظب على هذا العدد ؛ فإن هذا يدل على أن الزيادة
عليه بدعة .

وأيدوا كلامهم بما ثبت - أيضًا - في " الموطأ " وغيره : أن عمر بن الخطاب أمر أُبي بن كعب ، وتميمًا الداري أن يقوما للناس
بإحدى عشرة ركعة , وكان القارئ يقرأ بالمئين , حتى إنهم كانوا يعتمدون على العُصِي من طول القيام , ولا ينصرفون إلا في فروع الفجر .

قالوا : فهذا عمر - رضي الله عنه - قد جمع المسلمين في المدينة علَى أُبيِّ بن كعب على العدد نفسه أيضًا , وأقره على ذلك من حضره
من الصحابة , ولا نعلم منهم مخالفًا .

واستدلوا أيضًا بحديث جابر في إقرار النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - أُبيَّ بن كعب عندما صلى بأهله في رمضان ثمان ركعات ، ثم أوتر . أخرجه أبو يعلى ، لكن سنده ضعيف ؛ بسبب عيسى بن جارية , وهو ممن لا يُحْتَجُّ به .

ومن نظر في هذه المسألة ؛ علم أن أئمة المذاهب وجمهور فقهاء الإسلام يجيزون الزيادة على هذا العدد ، ولا يعدُّون الزيادة على ذلك بدعة .

وقد تأملت هذه المسألة , فتلخص لي أن من أدلة هذا الفريق – أعني الجمهور - :

حديث ابن عمر في " الصحيحين " : أن رجلاً سأل النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - عن صلاة الليل , فقال : " صلاة الليل مثنى مثنى , فـإذا خشي أحدكم الصبح ؛ فليصل واحدة توتر له ما قد صلى " . قالوا : وهذا السائل الذي يجهل مواضع التسليم – وقد فهمنا ذلك من الجواب النبوي – فلأَنْ يجهل عدد التسليمات من باب أولى .

قالوا : ورأينا النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - لم يستفصله , فلم يقل له : أأنت تعرف عدد الركعات أم لا ؟ إنما أفتاه بموضع التسليم, وأطلق له الجواب , ومعلوم أن ترك الاستفصال عند ورود السؤال ، مع قيام الاحتمال : ينزل منزلة العموم في المقال ، ومعلوم أيضًا أن تأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز , ولما لم يستفصله رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - علمنا أنه أباح للرجل أن يصلي ما شاء الله له أن يصلي بالليل في رمضان وغيره – لأنه لم يستفصله أيضًا عن رمضان وغيره – فإذا خشي الفجر أوتر بواحدة .

قالوا : وبهذا نفهم أن مواظبة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - على إحدى عشرة ركعة – مع طولهن وحسنهن – أن ذلك من باب الأكمل , لا من باب أنه حد معين ، وأن من تعداه ؛ فقد وقع في بدعة .

فإن قيل : يحمل هذا المجمل في حديث ابن عمر على المفصل في حديث عائشة - رضي الله عنها -.

قيل : إنما يتجه هذا إذا كان حديث ابن عمر – رضي الله عنهما – لم يخرج جوابًا عن سؤال ممن يُظَنُّ أنه يجهل العدد , ولا يصح أن يقـال : لعل السائل من المقربين لرسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - الذين يعرفون عدد صلاته ، لأنه لو كان من المقربين الذين يعلمون عدد صلاته - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - لعلم مواضع تسليمه , وإذا كان الأمر كذلك ؛ لكان السؤال مستقبحًا , حيث إنه تحصيل حاصل .

فإن قيل : إنما كان الرجل يسأل عن الكيفية ؛ لورود ذلك في بعض الروايات : " كيف صلاة الليل ؟ " .

فالجواب : أننا نفهم من جواب رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - أن الرجل السائل يجهل مواضع التسليم , وجهله بهذا يُنْبِئنا
بأنه يجهل عدد هذه المواضع , وهذا هو المراد .

فإن قيل : لماذا لم تقولوا : إنه أيضًا يجهل أصل كيفية الصلاة , فلا يدري ماذا يقول في قيامه , وكيف ركوعه وسجوده ونحو ذلك ؟

فالجواب : أن ذلك مستبعد من وجهين :

(1) لو كان كذلك ؛ لما كان في جواب رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - له فائدة , ولا شك أن هذا لا يقول به أحد ؛ لما يلزم من هـذا القول إلحاق العيب برسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ، والله أعلم .

وأيضًا : فقد قنع الرجل بالجواب ، وليس في الجواب بيان لكيفية الصلاة على ما ذكرتم ، وهذا كله يدل على أنه كان يسأل فقط عن مواضع التسليم .

(2) أن الرجل سأل فقال : كيف صلاة الليل ؟ مما يدل على أنه يعرف أصل الصلاة , لكن احتاج أن يعرف مواضع التسليم من صلاة الليل ، والله أعلم .

ووراء هذا كله : هل يفهم من حديث أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – أنها قصدت بذلك عدم جواز الزيادة ؟ أي أنها قصدت بذلك وضع حد لصلاة الليل فلا يُزاد عليه ؟

هذا الذي لم يفهمه أهل العلم من سلف هذه الأمة : فقد نقل الإمام البيهقي - رحمه الله - بعض أقوال أهل العلم في عدد الركعات، ثم قال: " قال الشافعي : وليس في شيء من هذا ضيق , ولا حد يُنتهى إليه ؛ لأنه نافلة , فإن أطالوا القيام وأقلوا السجود ؛ فحسن , وهو أحب إلي , وإن أكثروا الركوع والسجود ؛ فحسن " . انتهى من "المعرفة" (2/305) و "الفتح" (4/253) .

وقال ابن عبد البر – وقد نقل أقوال أهل العلم - : " وكيف كان الأمر ؛ فلا خلاف بين المسلمين أن صلاة الليل ليس فيها حد محدود ؛ فـإنها نافلة ، وفعل خير ، وعمل بر ؛ فمن شاء استقـل , ومن شاء استكثر " اهـ . من "فتح البر بالترتيب الفقهي لتمهيد ابن عبد البر" (6/143).

وقال ابن العربي في "عارضة الأحوذي" (4/19) : " وليس في قدر (ركعاتها) حد محدود ... اهـ .

وقد فصّلت هذا النقل في موضعه من الرسالة الخاصة بهذه المسألة , وبينت بعض الإشكال فيه .

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله – كما في "مجموع الفتاوى" (22/ 272) : " كما أن نفس قيام رمضان لم يوقّت النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - فيه عـددًا معينًا , بل كان هو - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - لا يزيد في رمضان ولا في غيره على ثلاث عشرة ركعة , لكن كان يطيل الركعات..." وذكر أقوال أهل العلم في عدد الركعات , ثم قال : " وهذا كله سائغ ، فكيفما قام في رمضان من هذه الوجوه ؛ فقد أحسن..." ثم ذكر أن ذلك راجع لأحوال المصلين , وذكر بعض الأقوال , ثم قال : " ومن ظن أن قيام رمضان فيه عدد مؤقت عن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - لا يزيد فيه ولا ينقص منه ؛ فقد أخطأ..." اهـ .

فأنت ترى أن هؤلاء الأئمة يعرفون حديث عائشة , ومع ذلك يصرحون بأن قيام رمضان ليس فيه حد معين ؛ فالظاهر أنهم فهموا من حديث عائشة – رضي الله عنها – أنها تصف القيام الأكمل , فبإحدى عشرة ركعة يحيي رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ليله , فكان يصلي ما بين أن يفرُغ من صلاة العشاء إلى أن ينصدع الفجر ، كما في " صحيح مسلم " .

ولعل من تأمل في حديث عائشة ؛ ظهرت له قرينة تدل على أنها ما أرادت وضع حد للقيام بهذا القول , إنما أرادت بيان الكمال في ذلك , حيث قالت : " يصلي أربعًا لا تسأل عن حسنهن وطولهن ! , ثم يصلي أربعًا لا تسأل عن حسنهن وطولهن ! ... " فعائشة -رضي الله عنها- نقلت العدد والهيئة , والمقصود إحياء ما أمكن من الليل ، فإذا أمكن القيام بالعدد والهيئة كما جاء في حديث عائشة ؛ فهذا هو الأكمل الأفضل ، وخير الهدي هدي محمد -صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ومن عجز عن الهيئة ، وكثَّر في العدد - مع مراعاة الخشوع وغيره - وأحيا ما أمكن من الليل ؛ فهو خير ممن صلى إحدى عشرة ركعة في نصف ساعة أو أقل ، ثم جلس بقية الليل بلا صلاة ، ولا شك أن من استغرقت صلاته أكثر الليل - وإن زاد في العدد - فهذا أشبه بروح الشريعة ومقصدها في هذا الباب ممن نظر إلى العدد ، وانتهى من صلاته في وقت قصير جدًّا ، والله أعلم.

فإن قيل : يلزمكم إذا أجزتم الزيادة في قيام الليل ؛ أن تجيزوا الزيادة في الرواتب التي قبل الفجر والظهر ونحو ذلك , وإلا تناقضتم .

فالجواب : هذا قياس مع الفارق , وإلزام ليس بلازم ؛ فالرواتب المذكورة لم يرد نص بجواز إطلاقها ؛ فبقيت على التقييد , ولم يعمل السلف فيها بزيادة ؛ بخلاف قيام الليل , ولم يصرح جماعة من السلف بأن الرواتب لا حد لها؛ بخلاف قيام الليل , ولم يُنْقَل عن التابعين والأئمة أنهم أدركوا الناس وهم يزيدون في الرواتب ؛ بخلاف قيام الليل , فقد صحّ عن عطاء أنه قال : أدركت الناس وهم يصلون ثلاثًا وعشرين ركعة بالوتر . أخرجه ابن أبي شيبة وابن أبي الدنيا في " فضائل القرآن " , وهذا القول يشير إلى أن عطاء رأى ذلك في صغره , مما يدل على إدراك بعض الصحابة على ذلك, وقد صحّ – على تفاصيل تراها في الرسالة المشار إليها سابقًا – عن عبد الرحمن ابن أبي بكر الصحابي ابن الصحابي – رضي الله عنهما - أنه صلى للناس بعشرين ركعة .

فكل هذه الفروق تجعل الإلزام عير لازم . والله أعلم .

فإن قيل : قد صرح جماعة من أهل العلم بأن الزيادة حدث وبدعة , وهم الإمام مالك ، وابن العربي ، والصنعاني .

فالجواب : أن هذه النقل عن مالك من رجل شافعي المذهب , يقال له : الجوري ؛ فنريد أولاً تحديد من المراد بهذه النسبة ؟ ثم معرفة مكانته من جهة الاجتهاد , ومنـزلته بين للأئمة ؟

وثانيًا : هذا النقل – من رجل شافعي – مخالف لما ثبت عن مالك نفسه في كتب المالكية وغيرهم , فقد أقر مالك الصلاة بتسع وثلاثين ركعة , وقال: " بعث إليّ الأمير , وأراد أن ينقص من قيام رمضان الذي كان يقومه الناس بالمدينة , قال ابن القاسم : وهو ( تسع ) وثلاثون ركعة بالوتر : ست وثلاثون ركعة , والوتر ثلاث , قال مالك : فنهيته أن ينقص من ذلك شيئًا , أو قلت له: هذا ما أدركت الناس عليه, وهذا الأمر القديم الذي لم تزل الناس عليه " اهـ . من "المدونة" (1/193) .

وقد نقل ابن رشد في "بداية المجتهد" (1/487) قولين لمالك , أحدهما : ما قد سبق , والثاني : عشرون ركعة , فوافق أبا حنيفة , والشافعي , وأحمد , وداود , وهناك قول ثالث لمالك , وهو ما اختاره لنفسه : إحدى عشرة ركعة , فأنا على وجل من صحة نقل ذاك الجوري عن مالك ؛ إن صحّ أنه عنى بذلك مالكًا - رحمه الله - .

وأما ابن العربي ؛ فكلامه ظاهر في "العارضة" (4/19) بأن قيام الليل لا حد له ، وقد سبقت الإشارة إلى ذلك .

وأما الصنعاني ؛ فقد حكم بالبدعة على مجموع أمور , وهي : كمية وكمية صلاة التراويح , والمحافظة عليها , ولو روجع كلامه في "سبل السلام" (2/22) لظهر أن كلامه ليس بصريح في الحكم بالبدعة على مجرد الزيادة , ولهذا تفصيل انظره في موضعه من الرسالة المشار إليها .

فإن قيل : معلوم أن أقوال أهل العلم كثيرة في عدد التراويح , فمنهم من قال : هي ست وثلاثون ركعة , أو إحدى وأربعون , وبعضهم قال: سبع وأربعون , فبأي عدد نعمل ؟

فالجواب : أنه لم يثبت نص نلزم به الخلق بعدد دون آخر , ولا شك أن من استطاع أن يقوم الليل بالعدد الذي كان عليه رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - مع تحريه الهيئة الواردة في السنة ؛ فهو أفضل الهدي وأكمله , ولكن من عجز عن طول القراءة والقيام ؛ فخفف ذلك وأكثر من الركعات , دون تفضيل لعدد على عدد , وأن ذلك راجع لحال المصلين , من فعل ذلك فقد أحسن , وبهذا صرح شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - كما في "مجموع الفتاوى" (22/272-273) , (23/120) .

وإذا كان الأمر كذلك ؛ فلا يُشنِّع على من تمسك بالهدي النبوي عددًا وهيئةً , أو حاول القرب من الهدي النبوي ؛ لأن ذلك هو الأفضل، و " خير الهدي هدي محمد - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - " .

كما أنه لا يشنع على من قال بالزيادة ؛ لحديث ابن عمر , ولعمل السلف , وفهمهم لحديث عائشة أنه لا يوجب التحديد بالعدد الوارد , أما أثر عمر بن الخطاب أنه جمع الناس على أبي بن كعب ، فصلى بهم عشرين ركعة ؛ فقـد اختلف الناس في حال هذا الأثر , وقد وفقني الله -عز وجلّ- بدراسته من الناحية الحديثية ؛ فاتضح لي - حسب الأسانيد وقواعد المحدثين - أنه لا يصح .

لكن لو قال قائل : هو من جنس الضعيف الذي تُلقي بالقبول , وعمل بمدلوله السلف , وصححه جماعة , وقد جمَعَ آخرون بينه وبين أثر عمر الأول الصحيح : بأن الأول كان في أول الأمر , فلما شق عليهم طول القيام ؛ خففوا من القيام ، وأكثروا من الركعات , ولا شك أن الجمع بين الدليلين فرع عن ثبوتهما عند من جمع بينهما – في الأصل - , وأَقْدَمُ من وقفت عليه ممن تكلم في الأثر ابن العربي في " العارضة " ، وبعده المباركفوري في " التحفة " ؛ كما هو مفصل في موضعه , ولو قال قائل بذلك لما كان معنا الدليل الصريح في الرد عليه ؛ إذا كان المقصود من قوله بالأثر جواز الزيادة , لا جعل العشرين حدًّا لا يُزاد ولا ينقص ؛ لا ختلاف العلماء في التحديد , ولكلام جمع من الأئمة بعدم التحديد , ولأننا إذا كنا قد أوّلنا خبر عائشة ؛ فمن باب أولى لنا أن لنا نؤوّل هذا الأثر , الذي بالجهد قد يتماسك .

هذا ما ظهر لي , فإن يكن صوابًا ؛ فهذا من فضل الله علي , وإن أخطأت ؛ فأسأل الله العفو والمثوبة , إنه جواد كريم , بر رحيم .
أبو الحسن المأربي
المرجع موقع الشيخ حفظه الله
منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://talbalgenan.ahlamontada.net
العلم اشرف مطلوب

الـقـسـم الـعـام
مشرف المنبر الترحيببي

 الـقـسـم الـعـام  مشرف المنبر الترحيببي
العلم اشرف مطلوب


عدد الرسائل : 131
تاريخ التسجيل : 13/09/2008

كم عدد ركعات صلاة التراويح و هل يشرع الزيادة على إحدى عشرة ركعة الشيخ أبو الحسن المأربي Empty
مُساهمةموضوع: رد: كم عدد ركعات صلاة التراويح و هل يشرع الزيادة على إحدى عشرة ركعة الشيخ أبو الحسن المأربي   كم عدد ركعات صلاة التراويح و هل يشرع الزيادة على إحدى عشرة ركعة الشيخ أبو الحسن المأربي I_icon_minitimeالثلاثاء 21 أكتوبر 2008, 8:05 pm

كم عدد ركعات صلاة التراويح و هل يشرع الزيادة على إحدى عشرة ركعة الشيخ أبو الحسن المأربي 1026كم عدد ركعات صلاة التراويح و هل يشرع الزيادة على إحدى عشرة ركعة الشيخ أبو الحسن المأربي 45768302كم عدد ركعات صلاة التراويح و هل يشرع الزيادة على إحدى عشرة ركعة الشيخ أبو الحسن المأربي 1026


كم عدد ركعات صلاة التراويح و هل يشرع الزيادة على إحدى عشرة ركعة الشيخ أبو الحسن المأربي 400022320


كم عدد ركعات صلاة التراويح و هل يشرع الزيادة على إحدى عشرة ركعة الشيخ أبو الحسن المأربي 663674581



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن أبي حاتم
مـشرف الـعـام
مـشرف الـعـام
ابن أبي حاتم


عدد الرسائل : 167
اعلان : كم عدد ركعات صلاة التراويح و هل يشرع الزيادة على إحدى عشرة ركعة الشيخ أبو الحسن المأربي Ccc-6_10
تاريخ التسجيل : 04/09/2008

كم عدد ركعات صلاة التراويح و هل يشرع الزيادة على إحدى عشرة ركعة الشيخ أبو الحسن المأربي Empty
مُساهمةموضوع: رد: كم عدد ركعات صلاة التراويح و هل يشرع الزيادة على إحدى عشرة ركعة الشيخ أبو الحسن المأربي   كم عدد ركعات صلاة التراويح و هل يشرع الزيادة على إحدى عشرة ركعة الشيخ أبو الحسن المأربي I_icon_minitimeالأربعاء 22 أكتوبر 2008, 9:28 am

جزااكم الله خيرا"
اختاه على مروركم
وشكر الله لكم..نفعنا الله
وايأكم بما
فيه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://talbalgenan.ahlamontada.net
 
كم عدد ركعات صلاة التراويح و هل يشرع الزيادة على إحدى عشرة ركعة الشيخ أبو الحسن المأربي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات طالب الجنان العلمية :: القـــســم الأسـلامـي ااـعـام :: ¨°o.O ( مــنتدى الــفـقــه والـفــتـاوي ) O.o°¨ :: ¨°o.O ( القـسـم الـرمــضــانـي ) O.o°¨-
انتقل الى: